آخر الأخبار

  • 20 كانون الأول 2019
    بيان   يكثر الكلام في الآونة الأخيرة عن إعادة تشكيل أطر سياسية معارضة. ما يهمّ اللبنانيون اليوم هو أمنهم المالي والمصرفي والاقتصادي على حساب أي شيءٍ آخر. وقد برز أمام العين المجرّدة السياسية أن لا إصلاح للأوضاع الاقتصادية طالما لبنان تحت وصاية ايران. والعمل السياسي الوطني المفيد اليوم هو العمل من أجل رفع وصاية ايران عن لبنان وليس الانزلاق إلى العناوين الفرعية- من مثل حكومة فلان أو ميثاقية علتان.. الدعوة الصريحة للجميع ليس لإعادة إنتاج أطر سياسية تجاوزها الزمن والأحداث، إنما من خلال جمع كلّ القوى الحيّة من داخل وخارج ثورة 17 تشرين من أجل رفع وصاية ايران عن لبنان. كما أن
    بيانات صحفية
  • 10 حزيران 2019
    أوراق واردة السياسة الروسية في الشرق الأوسط   حدّدت روسيا الفدرالية خطرين أساسيين على وجودها:  1- النموذج السياسي-الاقتصادي الغربي؛ 2- التطرّف الإسلامي. وهي تسعى إلى تحديدِ طريقٍ ثقافي - حضاري وسياسي خاصٍ بها، على أمل أن ينضمَ إليها في مرحلةٍ لاحقة المعترضون في العالمِ على ما يُسمّى "النظامُ العالمي الجديد"، الذي يتبلورُ مع أحاديةِ القطبِ الأميركي، وكلُ من يدّعي محاربةَ الأصوليات الإسلامية التي تهدّدُ العالمين العربي والغربي. بعبارةٍ أخرى تبدو السياسة الروسية في العالم وكأنها تسعى إلى إعادةِ إنتاجِ الثُنائية القطبية التي كانت في حقبةِ الحربِ الباردة، محاولةً الإستفادةَ من
    من الصحافة
  • 7 ايار 2019
    كلمة الدكتور فاري سعيد   قال Max Webber في العام 1919 أن الدولة هي " الاطار الذي يحق له حصرياً استخدام العنف وفقاً للقانون،" ما يعني أن  استخدام العنف من خارج حصرية الدولة ومن خارج القانون هو انقلابٌ موصوف. في 7 أيار 2008 قال حزب الله "الأمر لي". أي بدأت عملياً عملية وضع اليد على الدولة بكسر القرار السيادي للحكومة والتي استكملت من خلال انتخاب:  رئيس موالٍ ومجلس نيابي موالٍ  وتشكيل حكومة موالية  فكان وضع اليد النهائي. اليوم، وبعد 11 عاماً على 7 ايار 2008 أين نحن؟ 1- على مستوى المواطن الفرد والحريات العامة؟ 2- على مستوى الاقتصاد؟ 3- على المستوى الأمني؟ 4- على مستوى العلاقات
    بيانات صحفية
  • 26 كانون الأول 2018
    إذا كنّا مُلحِدين لا نؤمنُ بأنَّ المسيحَ هو ابنُ الله، نعترفُ به ابنَ الإنسان ونَتوقّفُ عند أفكارِه وتعاليمِه الإنسانيّةِ والأخلاقيّةِ والاجتماعيّةِ الواردةِ في الإنجيل. وإذا كنّا مؤمنين بأديانٍ أُخرى، فسائرُ الدياناتِ قدَّرت المسيحَ واعتبرتْه، على الأقلّ، نبيًّا بين الأنبياءِ أو عظيمًا مرَّ في التاريخ. وإذا كنّا مسيحيّين نؤمن بالمسيحِ إلهًا وابنَ إلهٍ تَجسّدَ في إنسان، فالإيمانُ بالإنجيلِ، مثلَ الآخرين، لا يكفي ويَتعيّن علينا الالتزامُ به وممارسةُ سلوكٍ أخلاقيٍّ واجتماعيٍّ من وَحي تعاليمِه، بخاصّةٍ محبةُ الآخَرين حتّى ونحن على خشَبةِ الصليب.إذن، مُلحِدين كنا أو مسيحيّين
    من الصحافة