سيدة الجبل - على القوى السياسية التي تعتبر نفسها سيادية وترفض اي وصاية او تبعية للخارج وجوب ملاقاة بكركي والخوض الى جنبها معركة استرجاع السيادة والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي

السياسية

بيان

22 شباط 2021

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حسان قطب، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، لينا التنّير، ماجدة الحاج، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، سناء الجاك، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، فارس سعيد، طوني حبيب، وسيم جانبين وعطالله وهبه وأصدر البيان التالي :

أولاً- يؤكد لقاء سيدة الجبل على خيار الدولة المدنية والعيش المشترك وفقا للدستور واتفاق الطائف الذي ينص على مجلس نواب خارج القيد الطائفي يضمن حقوق المواطن الفرد ومجلس شيوخ يضمن خصوصيات الجماعات الطائفية.

 ويؤكد "اللقاء" على انه في كل مرة يذهب المسيحيون اللبنانيون الى الخيار الذي يجاهر به التيار الوطني الحر، اي شد العصب الطائفي والمتاجرة ب "الحقوق" مقدماً لهم نظام بشار الاسد أو تنظيم حزب الله كنموذج للحماية، كان مصيرهم العيش على هامش الحياة السياسية وخارج صناعة القرار والسير خارج محيطهم العربي، ويفقدوا بالتالي دورهم الريادي والتنويري.

يسأل "لقاء سيدة الجبل" هل الإلتصاق بنظام بشار الأسد وثم بميليشية حزب الله يؤمن حقوق المسيحيين في لبنان والعالم العربي؟

ثانياً- تطرح مواقف البطريرك الماروني الوطنية والسيادية التحدي على القوى السياسية التي تعتبر نفسها سيادية وترفض اي وصاية او تبعية للخارج وجوب ملاقاة بكركي والخوض الى جنبها معركة استرجاع السيادة والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي، والعمل على حشد اوسع دعم دولي لتطبيق اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701 ولاستعادة لبنان سيادته وقراره الحر، ولإنقاذه من الانهيار الاقتصادي.

ثالثاً- ان الملابسات المريبة التي احاطت بقرار كف يد القاضي صوان والحملة التي شنت عليه من قبل زعيم "حزب الله" نصرالله الذي حسم بانتهاء التحقيق وافتى بضرورة ان تبدأ شركات التأمين دفع التعويضات لأهالي الضحايا، يؤكد بما لا لبس فيه ان تفجير المرفأ هو ناتج عن عمل إجرامي ومحاولات تضييع التحقيق قائمة على قدم وساق. لذلك يؤكد "اللقاء" ان الحاجة الى تحقيق دولي يصبح ضرورياً لكشف الحقيقة والفاعلين وتواطؤ بعض من في السلطة.

ان تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 هو عمل إرهابي بحجم 11 أيلول عربي ولا يمكن التعاطي معه بوصفه حادثاً عابراً.

رابعاً- يكرر "اللقاء" مطالبته السلطات القضائية بمعرفة اين اصبح التحقيق في جريمة اغتيال المثقف والناشط السياسي السيادي الحر لقمان سليم.